فرق الإنقاذ تعثر على جثث جميع ضحايا حادث الطائرة قرب واشنطن
فرق الإنقاذ تعثر على جثث جميع ضحايا حادث الطائرة قرب واشنطن
أعلنت السلطات الأمريكية أن فرق الإنقاذ تمكنت من العثور على جثث جميع ضحايا حادث التصادم الجوي الذي وقع الأسبوع الماضي بين طائرة ركاب ومروحية عسكرية قرب واشنطن، وأسفر عن مقتل 67 شخصًا.
وأفادت السلطات في بيان نقلته وكالة "فرانس برس"، اليوم الأربعاء، بأن عمليات البحث، التي جرت في المياه الجليدية لنهر بوتوماك، أسفرت عن انتشال جثث الضحايا بعد أسوأ مأساة جوية تشهدها الولايات المتحدة منذ عام 2001.
وقالت السلطات، في بيان مشترك ،أن عمليات البحث قد أسفرت عن التعرف على هويات الضحايا بشكل مؤكد باستثناء واحدة.
انتشال حطام الطائرتين
وأوضحت أن فرق الإنقاذ تركز الآن على انتشال الحطام المتبقي من الطائرتين في نهر بوتوماك، بعد خمسة أيام من التصادم.
وأكدت السلطات الأمريكية في بيانها، أن مكونات الطائرة قد تم انتشالها بالفعل يوم الاثنين.
ويأمل محققو وكالة سلامة النقل الأميركية المستقلة في إصدار تقرير أولي حول الحادث في غضون 30 يومًا، بينما يتوقع أن يستغرق التحقيق الكامل عامًا لإتمامه.
إهمال في برج المراقبة؟
أشارت صحيفة نيويورك تايمز، في وقت سابق، إلى أن برج المراقبة في مطار "رونالد ريغان" كان يعمل بطاقم أقل من المطلوب وقت وقوع الحادث، حيث كان مراقب جوي واحد فقط يشرف على حركة الطائرات والمروحيات، بدلًا من اثنين.
وكشفت الصحيفة الأمريكية وقناة CNN، استنادًا إلى تسجيلات برج المراقبة، أن طائرة أخرى اضطرت، قبل 24 ساعة فقط من الحادث، إلى إعادة محاولة الهبوط بسبب وجود مروحية في مسارها، ما يثير تساؤلات حول مدى سلامة إجراءات المراقبة الجوية في المطار.
وأضفى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بُعدًا سياسيًا على الحادثة، إذ أعرب عن أسفه "لليلة قاتمة ومروعة"، قبل أن يوجه انتقادات لبرامج التنوع في الإدارات الأمريكية، معتبرًا أنها تؤثر على كفاءة الموظفين، بمن فيهم مراقبو الحركة الجوية.
وقال ترامب من البيت الأبيض: "أنا أعطي الأولوية للسلامة، بينما أوباما وبايدن والديمقراطيون يضعون السياسة أولًا".